محمد بن جعفر الكتاني

 

وللمزيد من المعلومات والتفاصيل عن هذه الأسرة، انظر الجزء الأول (ص111–124) من سلوة الأنفاس لمحمد بن جعفر الكتاني (المخطوط). وعلى العموم فقد لعبت الأسرة السودية دورا كبيرا في الحياة الثقافية والدينية بمدينة فاس، حيث تقلد علماء البيت السودي مناصب مختلفة، كالقضاء، والفتايا، والخطابة، والإمامة، ونظارة الأحباس، وذلك منذ العصر المريني.

 

أما المرجع الثاني فهو كتاب "سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس في من أقبر من العلماء والصلحاء بمدينة فاس" لمحمد بن جعفر الكتاني، حيث أسهب في جزئه الأول في الحديث عن الأسرة السودية ومشايخها المعاصرين :

-الشيخ أحمد ابن سودة المري مؤسس الخزانة الأحمدية وولده المحدث العابد الصوفي قاضي الجماعة.

-وأبو عبد الله محمد التاودي ابن سودة، وأبناؤه وأحفاده:

-   أبو العباس أحمد بن محمد التاودي ابن سودة المري الأندلسي

-  أبو الفضل العباس بن حمد بن الشيخ التاودي ابن سودة.

- والفقيه أبو عبد الله محمد الطالب بن العلامة أبي العباس أحمد بن الشيخ محمد التاودي ابن سودة المري.

-العلامة الأديب الخطيب شيخ الشيوخ الفقيه أبو مالك عبد الواحد بن قاضي الجماعة أبي العباس احمد بن الشيخ التاودي ابن سودة المري الغرناطي.

-الشيخ الفقيه العلامة أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن احمد بن محمد التاودي ابن سودة.

-وشيخ الإسلام الإمام العلامة أبو محمد سيدي أبو بكر بن شيخ الإسلام أبي عبد الله سيدي محمد التاودي ابن سودة المري.

-والعلامة الفقيه أبو حامد العربي بن قاضي الجماعة أبي العباس أحمد بن شيخ الإسلام أبي عبد الله التاودي ابن سودة المري.

 

هذا، وتعتبر الخزانة الأحمدية، نسبة إلى شيخ الجماعة، المحدث الشهير، شيخ سلطان وقته، وصاحب الإملاء بين يديه، أبي العباس المولى أحمد ابن الفقيه الأستاذ أبي عبد الله محمد الطالب بن محمد فتحا ابن سودة المري المتوفى سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة وألف (1321 هجرية) الموافق لسنة 1903م لكونه المؤسس لها والمقتني لأهم ذخائرها الثمينة أهم خزانة العائلة.

 

وبعد وفات الشيخ المرحوم أسندت لولده العابد ثم لحفيده عبد السلام غير أن بعد وفاته ثم تفريقها إلى مكتبات عديدية. ويرجع الفضل في جمعها وإحداث مقر لها إلي الأستاذ أحمد بن يحيى أبن سودة غير أن عند وفاته عمل على ورثته إلى تسليمها إلى الخزانة العامة بالرباط.